الجمعة، 21 يناير 2011

«لوس أنجلوس تايمز»: ارتفاع معدلات الانتحار في مصر إلى 4200 حالة سنويًا

الصحيفة: 45% من المجتمع المصري يعيش تحت خط الفقر.. والبطالة أبرز دوافع الانتحار
رصدت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية تزايد حالات الانتحار في مصر، وأرجعت هذه الظاهرة إلي انتشار الفقر والبطالة في المجتمع المصري الذي يعيش أكثر من 45 % من سكانه تحت خط الفقر، مشيرة إلي أن حالات الانتحار ارتفعت من 1160 حالة في عام 2005 إلي 3700 حالة في 2007 إلي 4200 في عام 2008.

وتناولت الصحيفة الأمريكية حالة الشاب سمير عسر كنموذج علي النهاية المأساوية التي يختتم بها كثير من الفقراء المعدمين في منطقة الدلتا حياتهم القصيرة التي يختطفها الفقر في مستهلها، موضحة أن عسر كان يكافح من أجل كسب قوت يومه مشتتا بين والديه وزوجته إلي أن وجد منتحرا في الغرفة الصغيرة التي كان يقطنها مع زوجته.

وأضافت الصحيفة أن عسر شنق نفسه دون أن يترك رسالة، ببساطة لأنه لم يكن يستطيع سوي كتابة اسمه، وفي الوقت الذي اعتبر فيه والدا عسر أن حياته انتهت بصورة كارثية، فقد اعتبر البعض انتحار عسر نهاية طبيعية لكثير من الشباب الذين يسعون إلي حياة كريمة لا تستطيع دلتا مصر أن تمنحهم إياها.

ونقلت الصحيفة عن والد عسر قوله: «ابني كان يعمل منذ نعومة أظافره، فعندما كان صغيرا كان يرعي الأغنام للجيران، وعندما كبر عمل مزارعا في الحقول، ثم عاملا في أحد مصانع الأرز بأجر يصل إلي 30 جنيها يوميا، إلا أنه لم يكن يجد عملا في أحيان كثيرة مما اضطره إلي السفر إلي قري أخري للبحث عن عمل.

وأوضحت الصحيفة أنه علي الرغم من أن عسر كان يبذل قصاري جهده في العمل المضني طوال اليوم فإنه لم يكن باستطاعته الإيفاء بمتطلبات زوجته ووالديه في الوقت نفسه، فزوجته الحامل كانت تتطلع للخروج من الغرفة الضيقة التي تقطنها مع زوجها قبل مجيء طفلها الأول، وكان عسر يضطر لتوزيع أجره بين والده العاجز عن العمل وزوجته، وهو الأمر الذي دفع زوجته للاعتراض ومطالبته إما بالتخلي عن والديه أو الطلاق.

وأبرزت الصحيفة أن خبر انتحار عسر ظهر في الصحف في اليوم نفسه الذي نشر فيه خبران عن انتحار رجلين من الدلتا كذلك، أحدهما (32 عاما) ولديه خمسة أطفال ودخله لا يتعدي 400 جنيه شهريا، حيث قفز من سطح أحد المباني، والآخر (31 عاما) شنق نفسه بعد أن هددته عائلة خطيبته بفسخ الخطبة إذا لم يتمكن من توفير شقة للزوجية.

ارتفاع عدد الانتحار حرقا في مصر إلى 4

على طريقة "بوعزيزي"..ارتفاع عدد الانتحار حرقا في مصر إلى 4

ففي 18 يناير ، قام محامي بإشعال النار بنفسه أمام مبنى مجلس الشعب في شارع القصر العيني وسط القاهرة ، فيما نجحت قوات الشرطة في إحباط محاولة موظف بالمعاش احراق نفسه أيضا امام البرلمان.ولم يقف الامر عند ما سبق ، فقد توفي شاب آخر متأثرا بحروق من الدرجة الثالثة بعد أن اشعل النيران بجسده في مدينة الاسكندرية الساحلية.
واللافت للانتباه أن الحوادث السابقة جاءت بعد يوم من قيام مصري يدعي عبده عبد المنعم يوم الاثنين الموافق 17 يناير بإشعال النار في نفسه أمام البرلمان احتجاجا على عدم صرف حصة إضافية من الخبز المدعم للمطعم الخاص به بمحافظة الاسماعيلية .
وفي تفاصيل الحوادث السابقة ،  ذكر مراسل شبكة الاعلام العربية "محيط " أن شخصا من السيدة زينب يدعى محمد فارق محمد حسن " 50 عاما" ويعمل محاميا قام في 18 يناير باشعال النار في نفسه أمام مجلس الشعب وسط القاهرة.
واضاف المراسل ان المحامي وهو بصدد اشعال النار بنفسه قام شرطي بالقاء نفسه عليه محاولا إنقاذه فأصيبا باختناق ونقلا سويا إلى مستشفى المنيرة.
وافادت المعلومات الاولية ان المحامي قام بذلك احتجاجا على هروب ابنته منذ 3 اشهر من المنزل ، حيث أنه كان حرر محضرا بالواقعة في قسم شرطة السيدة زينب وعلم بعد ذلك بوجود ابنته في شقة بالمقطم ورغم ذلك لم يتم إعادة ابنته إليه.
وانتقل فريق من نيابة السيدة زينب بإشراف المستشار ممدوح وحيد المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة إلى المستشفى لسؤال المصاب ومعرفة ملابسات الواقعة وجارى التحقيق معه.
وقال مراسل "محيط" انه بعد دقائق من قيام المحامي باحراق نفسه ، اشتبه الأمن المصري في موظف بالمعاش يحمل حقيبة جلدية وبتفتيشها وجدوا بداخلها زجاجتي بنزين واعترف انه كان ينوي اضرام النار في نفسه أيضا أمام البرلمان وقامت الشرطة باقتياده إلى قسم السيدة زينب لتحرير محضر بالواقعة.
وبجانب الحوادث السابقة في القاهرة ، أعلنت مصادر طبية في الاسكندرية أيضا في 18 يناير عن وفاة شاب عاطل عن العمل أضرم النار في نفسه. 
واشارت المصادر الطبية إلى ان الشاب ويدعى احمد هاشم السيد البالغ من العمر 25 عاما توفى متأثرا بحروق من الدرجة الثالثة بانحاء الجسم فى مستشفى الاميرى الجامعى نقل إليه صباح الثلاثاء الموافق 18 يناير بعدما اضرم النار في نفسه فوق سطح العقار بمنطقة خورشيد التي يقطنها في مدينة الاسكندرية الساحلية.
إلى ذلك، قالت مصادر من الشرطة إن ذوي الشاب المنتحر ابلغوا الأمن انه كان يعاني من اضطرابات نفسية ، موضحة أنه ب
حادثة عبده 
وكان مواطن مصري آخر يدعي عبده عبد المنعم قام يوم الاثنين الموافق 17 يناير أيضا بإشعال النار في نفسه امام البرلمان احتجاجا على عدم صرف حصة إضافية من الخبز المدعم للمطعم الخاص به بمحافظة الاسماعيلية ،
التحري من قبل رجال البحث الجنائي عن كيفية إصابة السيد تبين أنه يعيش مع أسرته بمنطقة خورشيد وأنه عاطل عن العمل  وأفاد والده ويدعى هاشم السيد محمد "67سنة" أن نجله غافل الأسرة وصعد إلى سطح العقار سكنهم ثم سكب الكيروسين على جسده وأشعل النيران التي أمسكت بملابسه وتسببت في حالة من الفزع لسكان العقارات المجاورة. وفرضت قوات الامن في القاهرة حراسة مشددة على عبده عبد المنعم  داخل مستشفي المنيرة.

ونقلت صحيفة "الدستور الاصلي" عن حميد مجاهد صديق عبده قوله: "انه ظل بالمستشفي قرابة الخمس ساعات حاول خلالها الاطمئنان علي صديقه الا ان الامن رفض واخبره ان يحضر ليلا ولما توجه مساء للمستشفي مرة اخري منعوه واخبروه انه لن يسمح له بزيارته اليوم نهائيا".

ولاحظ مجاهد الحراسة المشددة التي يخضع لها صديقه وعدد افراد الامن المتواجدين علي السلم المؤدي للحجرة التي يوجد بها  وأبدى استغرابه من الوضع خاصة وان جميع المسئولين يقولون أن حالة صديقه جيدة.

واضاف انه منذ تلقيه اتصالا من احد الضباط يسأله عن علاقته بصديقه وكيف بدأت فيما يشبه التحقيق عبر الهاتف لم يستطع الوصول له والاطمئنان عليه.

ومن جانبهم ، قال شهود عيان إنه عقب اضرام المواطن عبده النار في نفسه فرضت الشرطة طوقا امنيا حول مبنى ديوان عام محافظة الاسماعيلية الكائن بحي الشيخ زايد خشية القيام باي اعمال شغب ، هذا فيما قال مصدر امني: "ان الاوضاع الامنية بالمحافظة هادئة تماما وان هذا الاجراء احترازي فقط ، وانه لا توجد اي معلومات بشأن تنظيم اي احتجاجات".

ومن جانبه ، اصدر مكتب محافظ الاسماعيلية بيانا ادان فيه قيام عبده عبد المنعم باعتباره احد مواطني الاسماعيلية بالاقدام على الانتحار امام مجلس الشعب لمشكلة في صرف الخبز المدعم له ولأسرته.

وقال البيان :"ان المواطن ويدعى عبده عبد المنعم حمادة 49 سنة مشكلته الاساسية التي يعاني منها انه يريد خبزا مدعما للمطعم الخاص بما يخالف القانون وان المواطن سبق دخوله مستشفى الصحة النفسية والعقلية في العباسية والخانكة وهو غير مسئول عن تصرفاته"، وأرفق البيان صور زنكوغرافية من الشهادات والتقارير الطبية الموثقة التي تؤكد دخوله المستشفى مرات عديدة.

واضاف البيان ان المواطن مثار الموضوع احد سكان مدينة القنطرة غرب ويملك مطعما عاما يقدم جميع الاكلات "مطعم عبده حمادة" وهو يدير المطعم الخاص به دونما مشاكل سابقة والذي يتولى إدارته ابنه متولي عبده عبد المنعم.

وتابع " المواطن يأخذ حصته من الخبز المدعم له ولأسرته بإجمالى عدد 20 رغيف يوميا واسرته مكونه من خمسة افراد بمعدل اربعة رغيف لكل فرد وطلب حصة إضافية لأسرته وصدق له المهندس محمد فهمى البيك رئيس المركز والمدينة وعبد الملك مسعد مدير التموين القنطرة بعدد 20 رغيف إضافية أخرى مدعمة" .

واستطرد البيان "المواطن ذهب لاستلامها من المنفذ وقام بعمل مشكلة مع مدير المنفذ وحرر مذكرة بذلك يعرض عمل محضر بمركز شرطة القنطرة غرب وثبت انه ليس له حق في مطالبه بالحصول على خبز إضافي مدعم بحضور رئيس المركز والمدينة ومدير التموين القنطرة ، المواطن ليس له حق في شكواه او تصرفه غير اللائق بأحد مواطني مصر".

ومن جهتها، استعجلت نيابة السيدة زينب بإشراف المستشار ممدوح وحيد المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة تقرير الأدلة الجنائية الخاص بفحص ملابس عبده عبدالمنعم صاحب المطعم الذى أشعل النيران بنفسه بشارع قصر العينى صباح الاثنين الموافق 17 يناير عقب عدم قدرته على توفير الخبز لمطعمه.

عبده عبدالمنعم الذى اشعل النار في نفسه الاثنين
القاهرة: يبدو أن ظاهرة "بوعزيزي" التي أشعلت الثورة الشعبية في تونس بدأت تنتشر كالهشيم في الدول العربية، حيث شهدت مصر خلال يومين فقط أربع حالات انتحار حرقا.

سائق يحاول الانتحار حرقاً أمام مجلس الشعب

سائق يحاول الانتحار حرقاً أمام مجلس الشعب

الخميس، 20 يناير 2011 - 15:37

نجحت الإدارة العامة لمباحث القاهرة فى محاولة منع سائق من إشعال النيران فى نفسه أمام مجلس الشعب، حيث تم ضبطه وبحوزته زجاجة بنزين، واقتادوه إلى قسم شرطة السيدة زينب، لتحرير المحضر اللازم بالواقعة، وإخطار النيابة لمباشرة التحقيق.

أكدت التحريات أن سعيد مصطفى (64 سنة) سائق، توجه إلى مجلس الشعب، وحاول إشعال النيران فى نفسه، إلا أنه تم إحباط محاولته والقبض عليه.

الاثنين، 17 يناير 2011

في واحدة من أبشع قضايا الاختطاف والاغتصاب وأعادت الى الأذهان قضية قبو الرعب.. أمريكي يختطف طفلة ويغتصبها طيلة 18 عاماً بكاليفورنيا


صورتان تظهران الفتاة في مرحلتين من عمرها
بعد قرابة 18 عاماً على اختفائها حينما كانت في الحادية عشرة من عمرها، عثرت الشرطة الأمريكية على الفتاة جيسي لي دوغارد، لتتكشف معها تفاصيل واحدة من أبشع جرائم الاختطاف والاغتصاب التي تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية.
 

وأظهرت التحقيقات الأولية التي أجرتها الشرطة أن دوغارد، التي أصبح عمرها الآن 29 عاماً، تعرضت للاختطاف بينما كانت تلعب قرب منزل أسرتها جنوبي بحيرة "تاهو"، وقام خاطفها باحتجازها في حديقة منزله، واعتاد اغتصابها طوال تلك الفترة، وأنجب منها طفلتين، تبلغان من العمر 15 و11 عاماً.
 

وقال فريد كولر نائب مدير شرطة مقاطعة "إلدرورادو" شرقي كاليفورنيا: "مما قاله الطرفان، تبين أنه أب للطفلتين، ولم تذهب أي من الطفلتين إلى المدرسة، أو أي طبيب، بل بقيتا في عزلة تامة خلف المنزل، كما أنهما ولدتا هناك."
 

وفي اتصال هاتفي مع CNN قال الخاطف، ويدعى فيليب غاريدو، إنه يشعر بالارتياح بعد القبض عليه، وأضاف: "أشعر بتحسن كبير الآن، هذا ما كان يجب أن يحصل منذ وقت طويل."
 

ووفقاً لكولر، فقد تم أيضاً اعتقال نانسي زوجة غاريدو، لأنها كانت معه عندما قام باختطاف الفتاة قرب منزلها، وكان الخاطف في ذلك الوقت قد سجل لدى الشرطة بأنه من مرتكبي الجرائم الجنسية، وهذا ما يجعل اختطافه للفتاة ليس غريباً.
 

وبعد بحث دام سنين طويلة، للوصول إلى مكان الطفلة، التي صُنفت على أنها "مفقودة"، باءت كل المحاولات بالفشل، حتى الثلاثاء الماضي، عندما ظهر الخاطف غاريدو في حرم جامعة كاليفورنيا، مع ابنتيه، لكن سلوك الرجل أثار الشرطية المتواجدة في ذلك المكان.
 

فأوقفتهم وسألتهم عن أسمائهم، ثم ذهبت وأجرت عملية بحث فوجدت أن غاريدو كان معتقلاً عام 1971 بتهم الاختطاف والاعتداء الجنسي، كما أمضى بعض الوقت في سجن ليفنوورث في كنساس.
 

وبعدما علمت الشرطية بهذه المعلومات قامت بالاتصال بمكتب الأمن في المنطقة التي يسكنها الخاطف، وأعطتهم المعلومات، فوجه المكتب دعوة لغاريدو للحضور إلى مكتب الشرطة.
 


وبشكل غير متوقع، حضر غاريدو وزوجته نانسي ومعهما فتاة أخرى تدعى أليسا، والتي أثار حضورها دهشة الضابط المسؤول، إذ كانت المرة الأولى التي يرى فيها الفتاة رغم زياراته الكثيرة لمنزل غاريدو.
 
فشك الضابط بالأمر، وتوقع أن تكون أليسا هي "جيسي لي دوغارد" الفتاة المختطفة منذ 18 عاماً، وفعلاً بعد التحقيق في الموضع اتضح أنها هي، وأن ليدها ابنتين من خاطفها.
 
وذكرت الشرطة أن الجيران لم يستطيعوا خلال هذه المدة الطويلة ملاحظة أي شي غريب، بسبب الأشجار العالية التي كانت تحيط بمنزل الخاطف.
 
وتعيد هذه الجريمة للأذهان قضية النمساوي جوزيف فريتزل، الذي احتجز ابنته، بينما كانت في الثامنة عشرة من عمرها، في قبو أسفل منزله لنحو ربع قرن، وأنجب منها سبعة أبناء، توفي أحدهم بعد أيام من ولادته، وهي القضية المعروفة باسم "قبو الرعب"، وأثارت استياءً عالمياً.

المصدر : الحقيقة الدولية – سي ان ان 

الثلاثاء، 4 يناير 2011

القبض على مسؤول بمدرسة أهلية ووالده غرَّرا بفتاة تبحث عن عمل و قاموا بإغتصابها وتصويرها

تمكن اعضاء من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالرياض من القاء القبض على مسؤول بمدرسة أهلية ووالده "من جنسية عربية"؛ غرَّرا بفتاة كانت تبحث عن عمل، واصطحبها الابن إلى إحدى الشقق التي كان والده موجوداً فيها، وتناوبا الاعتداء الجنسي عليها وتصويرها؛ حيث كان الابن يصوّر والده وهو يفعل الفاحشة بالفتاة، وكذلك الأب، وتم ضبطهما متلبسَيْن،

طالب جامعى يغتصب طفلة شقيقته عدة مرات




تجرد طالب بكلية أصول الدين من كل مشاعر الإنسانية وقام بالاعتداء على نجلة شقيقته البالغ عمرها
"7 سنوات" في أثناء تواجدها مع والدتها بمنزل العائلة لزيارتهم، حيث استغل المتهم "خال الطفلة"
ذهاب شقيقته للسوق واعتدى على الطفلة جنسيا عدة مرات .



وكانت أجهزة الأمن بمحافظة المنوفية "100 كم شمال القاهرة" ووفقا لمحيط(ضوء): قد تلقت بلاغا
من عامل زراعى يتهم فيه شقيق زوجته "21 سنة" طالب بكلية أصول الدين، بالتعدي جنسيًا على
نجلته ندي "7 سنوات"، وفض بكارتها.



بالانتقال والفحص تبين أنه حال قيام الزوجة بالتوجه إلى منزل العائلة وبصحبتها نجلتها، وفي أثناء
تركها مع خالها بمفردهما تعدى عليها جنسيًا وطلب منها عدم إخبار والديها.



وبسؤال الطفلة أكدت اعتداء خالها عليها عدة مرات، وبتوقيع الكشف الطبي عليها تبين إصابتها
بتمزق بغشاء البكارة، وبمواجهة المتهم اعترف بإرتكاب الواقعة، تحرر المحضر رقم 5416 إداري
مركز الشهداء وباشرت النيابة التحقيق . الله لا يوفقة


تطورات مثيرة في قضية مريضة الإيدز تعصف بنتائج تحقيقات 4 سنوات



اللجنة الطبية تتراجع عن تقريرها وتؤكد الإصابة بأثر رجعي


تطورات مثيرة في قضية مريضة الإيدز تعصف بنتائج تحقيقات 4 سنوات


عيد الحارثي – جدة




صورة ضوئية لما نشرته (اليوم) حول القضية


لا تزال قضية المواطنة عويضة بنت عيد الثعلبي التي أصيبت بالإيدز نتيجة نقل دم ملوث لها تتفاعل بعد أن تراجعت الجهة الطبية المختصة عن موقفها السابق وقررت أن المريضة كانت مصابة بفيروس الايدز قبل دخولها المستشفى وطلبت من أسرة المريضة التوقيع على الوثيقة الختامية للتقرير لإغلاق ملف القضية نهائيا ، موقف اللجنة الطبية الأخير جاء بالرغم من أن اللجنة الطبية الشرعية التي نظرت القضية لأول مرة خلصت إلى ان المريضة تعرضت للإصابة بفيروس الإيدز بعد أن تم نقل دم ملوث اليها عند دخولها المستشفى لإجراء عملية ولادة قيصرية ، اللجنة التي بحثت القضية لأول مرة قررت أنه يحق للمريضة تعويض قدره 250 الف ريال بالإضافة الى حقها في العلاج في أى مكان يمكن علاجها به سواء داخل المملكة أو خارجها .
قضاء وقدر
الوكيل الشرعي وخال المريضة حسن سويعد الثعلبي كشف عن ان التحقيقات وإعادة فتح ملف القضية مرة أخرى استغرق أكثر من 4 سنوات ذاقت خلالها المريضة الأمرين بعد أن تسبب نقل دم ملوث لها وإصابتها بالإيدز في تحطيم حياتها العائلية ، قال إن المستشفى الذي أجرى عملية الولادة القيصرية للمريضة اعترف لأسرة المريضة بعد أن تم استدعاؤها على عجل بأن التحاليل أثبتت أن الدم الذي تم نقله للمريضة أظهر أن الدم ملوث بفيروس الايدز ، وبرر المسئولون في المستشفى ما حدث بأنه قضاء وقدر وأن عملية نقل الدم تمت بصورة عاجلة لإنقاذ حياة المريضة .
تحقيقات أولية
الثعلبي يؤكد سلامة ابنة أخته قبل دخولها المستشفى مستشهدا على ذلك بأن زوجها لم يصب بفيروس الايدز بالرغم من أنهما عاشا حياة زوجية طبيعية وكذلك طفلها الذي يبلغ من العمر الآن 3 سنوات ، يؤكد الثعلبي أن التحقيقات الأولية في القضية أثبتت أن مصدر الدم الذي تم نقله لابنة أخته ملوث ، مشيرا الى أن ما حدث تسبب في أزمة عصفت بالأسرة بعد أن أدت إصابتها بالإيدز الى طلاق ابنة أخته من زوجها ، ويشير الى أن الحكم الأول في القضية لم يرض المريضة أو أسرتها ويطالب الجهات المختصة بإنصاف ابنة أخيه .
متبرعون آسيويون
اليوم من جهتها حاولت الاتصال باللجنة الطبية المختصة بنظر قضية عويضة ولكن أعضاء اللجنة تجاهلوا اتصالات اليوم ، إلا أن أحد المختصين في التحليلات الطبية كشف لليوم عن أن الإجراءات المتبعة في حالات التبرع بالدم هي أن يتم إيداع دم المتبرع في بنك الدم لمدة ثلاثة أيام قبل أن تصدر نتيجة التحليلات بصلاحيته ، ويرجح المصدر الطبي أنه قد تم استخدام الدم الملوث لإسعاف المريضة قبل أن يخضع للتحليلات ، يذكر في هذا الإطار أن التحقيقات أثبتت أن المريضة حصلت على الدم من متبرعين آسيويين أحدهما لا يزال داخل المملكة وثبت خلوه من الفيروس والآخر غادر المملكة ولم يتسن إخضاعه للتحليلات للتأكد من خلوه من فيروس الايدز .